السؤال: الغنى غنى النفس ، هات من احاديث الرسول ( صلى الله عليه و آله )ما يدل على ذلك ؟
الجواب: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
رَوى الإمامُ جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) عن جده رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أنه قال : " َ خَيْرَ الْغِنَى غِنَى النَّفْس " ، ( من لا يحضره الفقيه : 4 / 402 ) .
و جاء في خطبة الرسول ( صلى الله عليه و آله ) : " ... وَ خَيْرَ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ وَ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَ رَأْسَ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللَّهِ ... " ، ( بحار الأنوار : 21 / 210 ) .
وَ قَالَ ( صلى الله عليه و آله ) : " لَيْسَ الْغِنَى مِنْ كَثْرَةِ الْعَرْضِ ، وَ لَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ " ، ( بحار الأنوار : 74 / 162 ) .
وَ عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) : " إِنَّ أَعْمَى الْعَمَى الضَّلَالَةُ بَعْدَ الْهُدَى ، خَيْرُ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ ، مَنْ يَعْصِ اللَّهَ يُعَذِّبْهُ ، عَفْوُ الْمُلُوكِ بَقَاءُ الْمُلْكِ ، لَا يَجْنِي عَلَى الْمَرْءِ إِلَّا يَدُهُ وَ لِسَانُهُ ، صُحْبَةُ عِشْرِينَ سَنَةً قَرَابَةٌ ، خَيْرُ الرِّزْقِ مَا يَكْفِي ، الصِّحَّةُ وَ الْفَرَاغُ نِعْمَتَانِ مَكْفُورَتَانِ " ، ( بحار الأنوار : 74 / 170 ) .
و قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في غنى النفس :
صُن النفسَ و احملها على ما يُزيِّنها *** تَعشْ سالما و القول فيك جميلُ
و إن ضَاق رزقُ اليوم فاصبر إلى غدٍ *** عسى نكبات الدهر عنك تزولُ
يَعزُّ غنيُ النفس إن قلَّ مالُهُ *** و يغنى غنيُ المالِ و هو ذليلُ
و لا خير في وُدِّ امرئ متلونٍ *** إذا الريحُ مالت مالَ حيثُ تميلُ
جوادٌ إذا استغنيت عن أخذ مالِهِ *** و عند احتمالِ الفقرِ عنك بخيلُ
فما أكثر الأخوانِ حين تعدُّهم *** و لكنهم للنائبات قليلُ
( ديوان الإمام علي ( عليه السلام ) : 337 )
الجواب: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
رَوى الإمامُ جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) عن جده رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أنه قال : " َ خَيْرَ الْغِنَى غِنَى النَّفْس " ، ( من لا يحضره الفقيه : 4 / 402 ) .
و جاء في خطبة الرسول ( صلى الله عليه و آله ) : " ... وَ خَيْرَ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ وَ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَ رَأْسَ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللَّهِ ... " ، ( بحار الأنوار : 21 / 210 ) .
وَ قَالَ ( صلى الله عليه و آله ) : " لَيْسَ الْغِنَى مِنْ كَثْرَةِ الْعَرْضِ ، وَ لَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ " ، ( بحار الأنوار : 74 / 162 ) .
وَ عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) : " إِنَّ أَعْمَى الْعَمَى الضَّلَالَةُ بَعْدَ الْهُدَى ، خَيْرُ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ ، مَنْ يَعْصِ اللَّهَ يُعَذِّبْهُ ، عَفْوُ الْمُلُوكِ بَقَاءُ الْمُلْكِ ، لَا يَجْنِي عَلَى الْمَرْءِ إِلَّا يَدُهُ وَ لِسَانُهُ ، صُحْبَةُ عِشْرِينَ سَنَةً قَرَابَةٌ ، خَيْرُ الرِّزْقِ مَا يَكْفِي ، الصِّحَّةُ وَ الْفَرَاغُ نِعْمَتَانِ مَكْفُورَتَانِ " ، ( بحار الأنوار : 74 / 170 ) .
و قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في غنى النفس :
صُن النفسَ و احملها على ما يُزيِّنها *** تَعشْ سالما و القول فيك جميلُ
و إن ضَاق رزقُ اليوم فاصبر إلى غدٍ *** عسى نكبات الدهر عنك تزولُ
يَعزُّ غنيُ النفس إن قلَّ مالُهُ *** و يغنى غنيُ المالِ و هو ذليلُ
و لا خير في وُدِّ امرئ متلونٍ *** إذا الريحُ مالت مالَ حيثُ تميلُ
جوادٌ إذا استغنيت عن أخذ مالِهِ *** و عند احتمالِ الفقرِ عنك بخيلُ
فما أكثر الأخوانِ حين تعدُّهم *** و لكنهم للنائبات قليلُ
( ديوان الإمام علي ( عليه السلام ) : 337 )