اولا الشرح
- الحرية
لأبى القاسم الشابى
يتناول النص المعانى والافكار الأساسية :
1- خلق الله الإنسان حرًّا كالنسيم لا يمنعه شيء من الانطلاق، وكالنور لا تعوقه قيود، ومنحك الكون تنعم به سعيدًا فى مظاهر الطبيعة وجمالها فى الصباح.. لقد خلقك الله حرا طليقا وأوجدك فى الحياة لتحيا سعيدًا. ( الأبيات من 1-4)
2- التعجب من الإنسان الذى خلقه الله حرا ثم يرضى بالذل للمستعمرين، ويغمض عيونه فلا يرى نور الحرية، وأنه لا يليق به أن يخاف ويجبن من ترديد نشيد الحرية ويخشى الكفاح من أجلها. (الأبيات من 5-
3- الدعوة إلى الكفاح فى طريق النهضة، فالحياة لا تنتظر الكسول، والحث على الصعود إلى قمة المجد لترى النور والجمال فى الطبيعة الخلابة بوردها وطيورها .. فالحرية هبة من الله للجميع..
الاسئلة واجاباتها
س1- مَن الشاعر صاحب القصيدة؟ وماذا تعرف عنه؟
الشاعر هو: أبو القاسم الشابى، شاعر تونسي معاصر ولد سنة 1908م، كان عاشقًا للحرية، له ديوان: (أغاني الحياة) توفي في ريعان شبابه سنة 1934م.
س2- ما الذى دفع الشاعر إلى كتابة هذه القصيدة؟
- الذي دفع الشاعر إلى كتابة هذه القصيدة أن تونس كانت تقع تحت الاحتلال الفرنسي فكتب الشابى هذه القصيدة يدعو فيها إلى النهضة ومقاومة الاستعمار.
س3-
(أ) تخير الإجابة الصحيحة من بين القوسين :
1- (طليقا) منصوبة لأنها : (مفعول به - تمييز - حال).
2- جمع (النسيم) : (الأنسام - النسائم - النسمات).
3- صوت البلبل : (غناء - صياح - تغريد).
1- (طليقًا) منصوبة لأنها : حال.
2- جمع (النسيم) : النسائم.
3- صوت البلبل : تغريد.
(ب) هات مرادف (طيف - الضحا - أنّى) وجمع (طليقا) وضع ما تأتي به في جملة.
- مرادف (طيف) خيال والجملة : يتميز الفن بأنه يقوم على الخيال.
- مرادف : (الضحا) وقت الصباح والجملة وقت الصباح جميل.
- مرادف : (أنى) في أي مكان والجملة : في أي مكان ترى قدرة الله.
- جمع : (طليقًا) طلقاء : جعل الإسلام العبيد طلقاء.
(ج) اشرح الأبيات بأسلوبك.
يوجه الشاعر حديثه إلى الإنسان فيقول : أيها الإنسان لقد خلقك الله حرًّا كالنسيم السارى في الأجواء لا يمنعه شىء من العبور والانطلاق، ومثل النور الذي في الفضاء لا تعوقه قيود ولاحدود، ومنحك الكون تنعم به مرددًا أناشيد السعادة كالطير الشادى، وتنطلق فيه معبرًا عن مشاعرك بما يلهمك الله من فنون التعبير، وتتحرك في الطبيعة نشيطًا بين جمال الورد المتفتح في الصباح والنور الذي يغمر العالم في كل مكان.
س4-
(أ) هات مرادف (صاغك)، وبين ما يوحي به هذا الفعل.
مرادف (صاغك) : خلقك وصوّرك، ويوحي الفعل بدقة الصياغة وجمالها، لأن الصانع هو الله.
(ب) اشرح البيت مبينا علاقته بما سبقه من الأبيات.
لقد خلقك الله أيَّها الإنسان حرًّا طليقًا وأوجدك في الحياة لتحيا سعيدًا وعلاقة البيت بما قبله سبب وتعليل للأبيات السابقة وهذا يدل على الترابط بينها.
(ج) ما المراد (بابن الوجود)؟ وبم يوحي هذا التعبير؟ وما غرض النداء فيه؟
المراد (بابن الوجود) : الإنسان، ويوحي هذا التعبير على أن الإنسان أغلى ما في الوجود والكون مسخر له، والغرض من النداء التعظيم.
س5-
(أ) هات مرادف (تحنى - كبلوك - النيرات)، ومفرد (الجباه) وجمع (صداه).
المرادف : (تخفض - قيدوك - المشرقات الجميلات) والمفرد : (جبهة) والجمع : (أصداء)
(ب) اشرح الأبيات، مبينا غرض الاستفهام فيها.
عجبا لك أيها الإنسان الذي خلقك الله حرًا، كيف ترضى بالذل وتخضع للمستعمرين، ولا تستمع لصوت الحرية الجميل؟ وكيف تغمض عيونك فلا ترى نور الحرية الرائع؟ وغرض الاستفهام فيها التعجب والاستنكار.
(ج) وضح أوجه الجمال في البيت الأول.
"ذل القيود"، "وتحنى لمن كبلوك الجباه" كناية عن الخضوع لظلم المستعمرين.
(د) (والفجر عذب ضياه - والفجر يسرى ضياه) أي التعبيرين أجمل؟ ولماذا.
"والفجر عذب ضياه" أجمل فقد تخيل الضياء ماء عذبا وهذا يدل على أثر الحرية في إسعاد الناس وارتياحهم إليه.
س6-
(أ) هات مرادف (ترهب)، ومضاد (تخشى)، وجمع (نشيد)، و(سبيل)، وضع كلًا ممًا تأتي به في جملة.
- مرادف (ترهب) يخاف، والجملة "يخاف الإنسان المؤمن من الله".
- ومضاد : (تخشى) تطمئن، والجملة "يطمئن المجتهد عند الامتحان".
- وجمع (نشيد) : أناشيد والجملة "نستمع إلى أناشيد جميلة".
- وجمع (سبيل) سُبل، والجملة "مشينا في سبل ضيقة".
(ب) اشرح البيتين مبينا غرض الاستفهام في البيت الأول وقيمة (ألا) في البيت الثاني وغرض الأمر فيه.
لاعجبا لك أيها الإنسان أتخاف الكفاح من أجل الحرية والحياة في نورها، فهيَّا إلى الكفاح وانفض عن نفسك غبار الكسل، وانطلق في طريق النهضة، فالحياة لا تنتظر الكسول، وغرض الاستفهام في البيت الأول: "التوبيخ والاستنكار" و "ألا" في البيت الثاني: "أداة استفتاح للتنبيه". والغرض من الأمر فيه: الحث.
(ج) وضح العلاقة بين شطري البيت الثاني.
العلاقة بين شطري البيت الثاني: أن الشطر الثاني تعليل للشطر الأول.
(د) بين ما يوحي به كل من : (نشيد السماء - في ضحاه).
- "نشيد السماء" تعبير يدل على أن الحرية شريعة الله يجب التمسك بها.
- "في ضحاه" يدل على الانتشار والقوة.
س7-
(أ) تخير الإجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين :
1- (التلاع) جمع : (تَلعة - تِلْعة - تُلْعة).
2- (ثم) (حرف عطف - اسم إشارة للقريب - اسم إشارة للبعيد).
3- (الصِّباح) جمع : (صبح - صَبِيح - صَبُوح).
1- "تلْعة".
2- "اسم إشارة للبعيد".
3- "صَبِيح".
(ب) اشرح الأبيات، وبين غرض النهي في البيت الأول.
هيا اصعد إلى القمة من أجل الحرية ولا تخف شيئًا وراء المرتفعات فليس هناك إلا النور المشرق، والربيع البديع بوروده الجميلة وأشعته المتراقصة فوق الينابيع، وطيوره المغردة بين الحدائق والسهول في حرية وسعادة.
وغرض النهي في البيت الأول : النصح والإرشاد".
(ج) وضح وجه الجمال في كل من : (ضافى رداه - رقص الأشعة بين المياه).
"ضافى رداه" تعبير يدل على سعة الحرية.
- "رقص الأشعة بين المياه" صورة تدل على الطرب والسعادة فقد تخيل الأشعة على سطح المياه المرتعشة فتيات يرقصن.
(د) (ما ثَمِّ إلا الضحا في صباه - ثَمَّ الضحا في صباه) أي التعبيرين أقوى في الدلالة؟ ولماذا؟
التعبير الأول : "ما ثم إلا الضحا في صباه" أقوى لأنه أسلوب مؤكد بالنفي "ما" والاستثناء "إلا" يفيد القصر والتخصيص.
- الحرية
لأبى القاسم الشابى
يتناول النص المعانى والافكار الأساسية :
1- خلق الله الإنسان حرًّا كالنسيم لا يمنعه شيء من الانطلاق، وكالنور لا تعوقه قيود، ومنحك الكون تنعم به سعيدًا فى مظاهر الطبيعة وجمالها فى الصباح.. لقد خلقك الله حرا طليقا وأوجدك فى الحياة لتحيا سعيدًا. ( الأبيات من 1-4)
2- التعجب من الإنسان الذى خلقه الله حرا ثم يرضى بالذل للمستعمرين، ويغمض عيونه فلا يرى نور الحرية، وأنه لا يليق به أن يخاف ويجبن من ترديد نشيد الحرية ويخشى الكفاح من أجلها. (الأبيات من 5-
3- الدعوة إلى الكفاح فى طريق النهضة، فالحياة لا تنتظر الكسول، والحث على الصعود إلى قمة المجد لترى النور والجمال فى الطبيعة الخلابة بوردها وطيورها .. فالحرية هبة من الله للجميع..
الاسئلة واجاباتها
س1- مَن الشاعر صاحب القصيدة؟ وماذا تعرف عنه؟
الشاعر هو: أبو القاسم الشابى، شاعر تونسي معاصر ولد سنة 1908م، كان عاشقًا للحرية، له ديوان: (أغاني الحياة) توفي في ريعان شبابه سنة 1934م.
س2- ما الذى دفع الشاعر إلى كتابة هذه القصيدة؟
- الذي دفع الشاعر إلى كتابة هذه القصيدة أن تونس كانت تقع تحت الاحتلال الفرنسي فكتب الشابى هذه القصيدة يدعو فيها إلى النهضة ومقاومة الاستعمار.
س3-
(أ) تخير الإجابة الصحيحة من بين القوسين :
1- (طليقا) منصوبة لأنها : (مفعول به - تمييز - حال).
2- جمع (النسيم) : (الأنسام - النسائم - النسمات).
3- صوت البلبل : (غناء - صياح - تغريد).
1- (طليقًا) منصوبة لأنها : حال.
2- جمع (النسيم) : النسائم.
3- صوت البلبل : تغريد.
(ب) هات مرادف (طيف - الضحا - أنّى) وجمع (طليقا) وضع ما تأتي به في جملة.
- مرادف (طيف) خيال والجملة : يتميز الفن بأنه يقوم على الخيال.
- مرادف : (الضحا) وقت الصباح والجملة وقت الصباح جميل.
- مرادف : (أنى) في أي مكان والجملة : في أي مكان ترى قدرة الله.
- جمع : (طليقًا) طلقاء : جعل الإسلام العبيد طلقاء.
(ج) اشرح الأبيات بأسلوبك.
يوجه الشاعر حديثه إلى الإنسان فيقول : أيها الإنسان لقد خلقك الله حرًّا كالنسيم السارى في الأجواء لا يمنعه شىء من العبور والانطلاق، ومثل النور الذي في الفضاء لا تعوقه قيود ولاحدود، ومنحك الكون تنعم به مرددًا أناشيد السعادة كالطير الشادى، وتنطلق فيه معبرًا عن مشاعرك بما يلهمك الله من فنون التعبير، وتتحرك في الطبيعة نشيطًا بين جمال الورد المتفتح في الصباح والنور الذي يغمر العالم في كل مكان.
س4-
(أ) هات مرادف (صاغك)، وبين ما يوحي به هذا الفعل.
مرادف (صاغك) : خلقك وصوّرك، ويوحي الفعل بدقة الصياغة وجمالها، لأن الصانع هو الله.
(ب) اشرح البيت مبينا علاقته بما سبقه من الأبيات.
لقد خلقك الله أيَّها الإنسان حرًّا طليقًا وأوجدك في الحياة لتحيا سعيدًا وعلاقة البيت بما قبله سبب وتعليل للأبيات السابقة وهذا يدل على الترابط بينها.
(ج) ما المراد (بابن الوجود)؟ وبم يوحي هذا التعبير؟ وما غرض النداء فيه؟
المراد (بابن الوجود) : الإنسان، ويوحي هذا التعبير على أن الإنسان أغلى ما في الوجود والكون مسخر له، والغرض من النداء التعظيم.
س5-
(أ) هات مرادف (تحنى - كبلوك - النيرات)، ومفرد (الجباه) وجمع (صداه).
المرادف : (تخفض - قيدوك - المشرقات الجميلات) والمفرد : (جبهة) والجمع : (أصداء)
(ب) اشرح الأبيات، مبينا غرض الاستفهام فيها.
عجبا لك أيها الإنسان الذي خلقك الله حرًا، كيف ترضى بالذل وتخضع للمستعمرين، ولا تستمع لصوت الحرية الجميل؟ وكيف تغمض عيونك فلا ترى نور الحرية الرائع؟ وغرض الاستفهام فيها التعجب والاستنكار.
(ج) وضح أوجه الجمال في البيت الأول.
"ذل القيود"، "وتحنى لمن كبلوك الجباه" كناية عن الخضوع لظلم المستعمرين.
(د) (والفجر عذب ضياه - والفجر يسرى ضياه) أي التعبيرين أجمل؟ ولماذا.
"والفجر عذب ضياه" أجمل فقد تخيل الضياء ماء عذبا وهذا يدل على أثر الحرية في إسعاد الناس وارتياحهم إليه.
س6-
(أ) هات مرادف (ترهب)، ومضاد (تخشى)، وجمع (نشيد)، و(سبيل)، وضع كلًا ممًا تأتي به في جملة.
- مرادف (ترهب) يخاف، والجملة "يخاف الإنسان المؤمن من الله".
- ومضاد : (تخشى) تطمئن، والجملة "يطمئن المجتهد عند الامتحان".
- وجمع (نشيد) : أناشيد والجملة "نستمع إلى أناشيد جميلة".
- وجمع (سبيل) سُبل، والجملة "مشينا في سبل ضيقة".
(ب) اشرح البيتين مبينا غرض الاستفهام في البيت الأول وقيمة (ألا) في البيت الثاني وغرض الأمر فيه.
لاعجبا لك أيها الإنسان أتخاف الكفاح من أجل الحرية والحياة في نورها، فهيَّا إلى الكفاح وانفض عن نفسك غبار الكسل، وانطلق في طريق النهضة، فالحياة لا تنتظر الكسول، وغرض الاستفهام في البيت الأول: "التوبيخ والاستنكار" و "ألا" في البيت الثاني: "أداة استفتاح للتنبيه". والغرض من الأمر فيه: الحث.
(ج) وضح العلاقة بين شطري البيت الثاني.
العلاقة بين شطري البيت الثاني: أن الشطر الثاني تعليل للشطر الأول.
(د) بين ما يوحي به كل من : (نشيد السماء - في ضحاه).
- "نشيد السماء" تعبير يدل على أن الحرية شريعة الله يجب التمسك بها.
- "في ضحاه" يدل على الانتشار والقوة.
س7-
(أ) تخير الإجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين :
1- (التلاع) جمع : (تَلعة - تِلْعة - تُلْعة).
2- (ثم) (حرف عطف - اسم إشارة للقريب - اسم إشارة للبعيد).
3- (الصِّباح) جمع : (صبح - صَبِيح - صَبُوح).
1- "تلْعة".
2- "اسم إشارة للبعيد".
3- "صَبِيح".
(ب) اشرح الأبيات، وبين غرض النهي في البيت الأول.
هيا اصعد إلى القمة من أجل الحرية ولا تخف شيئًا وراء المرتفعات فليس هناك إلا النور المشرق، والربيع البديع بوروده الجميلة وأشعته المتراقصة فوق الينابيع، وطيوره المغردة بين الحدائق والسهول في حرية وسعادة.
وغرض النهي في البيت الأول : النصح والإرشاد".
(ج) وضح وجه الجمال في كل من : (ضافى رداه - رقص الأشعة بين المياه).
"ضافى رداه" تعبير يدل على سعة الحرية.
- "رقص الأشعة بين المياه" صورة تدل على الطرب والسعادة فقد تخيل الأشعة على سطح المياه المرتعشة فتيات يرقصن.
(د) (ما ثَمِّ إلا الضحا في صباه - ثَمَّ الضحا في صباه) أي التعبيرين أقوى في الدلالة؟ ولماذا؟
التعبير الأول : "ما ثم إلا الضحا في صباه" أقوى لأنه أسلوب مؤكد بالنفي "ما" والاستثناء "إلا" يفيد القصر والتخصيص.