اخطاء ومخالفات شرعيه يقع فيها مستخدمي الانترنت
هذه بعض المخالفات الشرعية التي يقع فيها بعض من يسيء استخدام الإنترنت . وضعتها هنا ، ولا أزعم استقصاء كل المنكرات و لكن حسبي أن أنبّه على أخطرها .. والله المستعان .
* يجب على المسلم أن يسعى إلى ذكر الله تعالى إذا نودي للصلاة ، فلا يشغله شيء عنها ، قال الحق سبحانه } في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لاتلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار } سورة النور آية 36،37
*الإنترنت وسيلة اتصال تشتمل على الخير فتكون نعمة ، وتشتمل على الشر فتكون نقمة ، ويجب على المسلم أن يستعملها في الخير لينتفع بها في دينه ودنياه ، ويتجنب مافيها من الشر والفساد حتى لاتكون نقمة تهلك دينه ودنياه .
* من أهم الأمور لمرتادي الإنترنت أن يحمي نفسه عن وقوع عينه على الحرام ، فالنظرة المحرمة سهم من سهام إبليس ، يفسد بها قلب المسلم بلذة عاجلة ، تعقب ندامة وحسرة آجلة ، والنظر إلى ما حرم الله تعالى يورث ظلمة في القلب ، ووحشة في الصدر ، وخمولا وكسلاً عن طاعة الله تعالى ، وحرمانا من حلاوة الإيمان ، ويزين به الشيطان الوقوع في الفاحشة ، حتى إذا وقعت استحوذ الشيطان على القلب فأورده المهالك .
* لا تجعل الإنترنت يشغلك ويضيع وقتك فيما لانفع فيه ، فتتجول بين المواقع والمنتديات الساعات الطوال هدرا لساعات عمرك ، على حساب واجباتك ، وحقوق الناس عليك مـــن أهل ، ووالدين ، وولد ، وأرحام ، أو وظيفــة تكسب فيها قوتك وقوت من تعول .
* احرص على ارتياد المواقع الإسلامية علي منهج السلف ، والمنتديات المفيدة التي تضيف إلى علمك علما نافعا ، وتوسع مداركك وآفاق معارفك ، وتجنب المواقع الفاسدة المفسدة للعقيدة أو الأخلاق ، والمنتديات الداعية إلى الفتنة ، أو الجدل والقيل والقال حتى لو كان ذلك في أمر الدين ، فالجدل إلا بالتي هي أحسن لا خير فيــه ، ولاتدخل في حوار مع أعداء الإسلام إلا بعلم وحلم إن كنت أهلا لذلك وإلا فدع غيرك من العلماء يكفيك هذا الشأن .
أولا : مخالفات تتعلق بزيارة المواقع المحرمة ومنها
مواقع أهل الاتّجاهات المخالفة للإسلام كالعلمانية والحداثة و القومية ونحوها. ومواقع أهل البدع . ومواقع السحر والكهانة والتنجيم و الحظ وما إليها . ومواقع الأفلام والصور الإباحية . ومواقع تعليم الانتحار السرقة والتجسس . ومواقع الربا و القمار والمعاملات المحرمة.
ثانيا : مخالفات تتعلق بمواقع المحادثات و الشات ومنها
التحدث مع الجنس الآخر غيرالمَحْرَم بلا غرض شرعي . والتحدث في قضايا الغزل والحب والتحدث في موضوعات عن العلاقات المحرمة . إضاعة الأوقات حتى ولو كان الكلام في أصله مباحاً . وما يحصل في بعض مواقع المحادثات من إمكانيّة مشاهدة صورة الرجل للمرأة والعكس ..
ثالثا : مخالفات تتعلّق بساحات الحوار و المنتديات و منها
كتابة الأخبار المكذوبة ونشر الشائعات المفتعلة ، خاصّةً و أنّها مبنيّة في الغالب على المجاهيل وإيذاء المسلمين و التشهير بالمستورين منهم . الطعن في المسلمين بغير حقٍ . تنقّص علماء الأمّة و حرّاس الشريعة و نشر زلاّتهم ومثالبهم . تبادل الاتّهامات الجائرة ، و إلقاء الكلام على عواهنه بلا بَيّنة .كشف الأسرار المتعلقة بمصالح المسلمين . والتحدث في المسائل الشرعية والفتوى من غير المختصّين . إضاعة الأوقات في المهاترات الفارغة .
رابعا: مخالفات تتعلّق بالبريد الاكتروني والرسائل ومنها
تبادل الصور وعناوين المواقع الإباحية . وتبادل رسائل الغرام والغزل بين الجنسين . وإرسال بطاقات التهاني بأعياد الميلاد وغيرها من المناسبات المحرّمة . واختراق صناديق الآخرين بغير عذرٍ شرعيِ ظاهر .
خامسا : مخالفات تتعلّق بالتعامل الالكتروني مع الآخرين ومنها
تدمير المواقع بغير حقٍ شرعيِّ بيّن . واختراق أجهزة الآخرين وسرقة مقتنياتهم وملفّاتهم . وتبادل المعاملات المخالفة للقواعد الشرعية مثل : المبايعات و المساهمات الباطلة . والزواج الاكتروني الذي يفتقد الوليّ والشاهدين .
* الجدية في التناول ، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها ، وكذلك بالصدق .. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر ، بغض النظر عن موضوع الحديث ، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى ، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً ، ويهم الأنثى مثل ذلك ، فالنساء شقائق الرجال ، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر ، ولو كتابياً. فليكن الطرح جاداً وللضرورة كسؤال لشيخ في مسألة هامة أو الاستفسار عن حكم شرعي وبعيداً عن الهزل والتميع.
*الاكتفاء بالخط والكتابة ، دون محادثة شفوية ، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني " فلا تخضعن بالقول ، فيطمع الذي في قلبه مرض ، وقلن قولاً معروفاً " 0 وإذا كان هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف بغيرهن من النساء ؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة ، فكيف بعصور الشهوة والفتنة ؟.
* على الفتاة أن تضع تقوى الله تعالى نصب عينيها .. وأن تعلم أنها ضعيفة .. وأنها صيد مرغوب مطلوب لضعاف النفوس .. بل وربما زينها الشيطان لبعض من كان من أهل الصلاح .. والنبي عليه الصلاة والسلام يقول : ( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ) .. فلتحذر الفتاة من الانزلاق والسقوط ..
* على الفتاة أن تنتبه جيداً إلى أن الشيطان قد يأتي من باب من أبواب الخير ليصيب هدفه .. فلتتنبه لذلك .. ولتقطع الطريق إذا تبين لها بداية الزلل والخلل .. ولتدرك أن هناك خطوات تتلوها خطوات يستخدمها إبليس لإسقاط بني البشر الذين ليسوا من طلاب الانحراف .. والله تعالى يقول : { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ... } وكل معصية تعتبر خطوة من خطوات الشيطان .. وكل معصية تقول : أختي أختي .. أي تطلب معصية أخرى ..هذه خواطر أسجلها وأرسلها إلى كل مسلم و مسلمة يغامرون بدخول هذا البحر المتلاطم من الفتن عليكِم بمراقبة الله تعالى
هذه بعض المخالفات الشرعية التي يقع فيها بعض من يسيء استخدام الإنترنت . وضعتها هنا ، ولا أزعم استقصاء كل المنكرات و لكن حسبي أن أنبّه على أخطرها .. والله المستعان .
* يجب على المسلم أن يسعى إلى ذكر الله تعالى إذا نودي للصلاة ، فلا يشغله شيء عنها ، قال الحق سبحانه } في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لاتلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار } سورة النور آية 36،37
*الإنترنت وسيلة اتصال تشتمل على الخير فتكون نعمة ، وتشتمل على الشر فتكون نقمة ، ويجب على المسلم أن يستعملها في الخير لينتفع بها في دينه ودنياه ، ويتجنب مافيها من الشر والفساد حتى لاتكون نقمة تهلك دينه ودنياه .
* من أهم الأمور لمرتادي الإنترنت أن يحمي نفسه عن وقوع عينه على الحرام ، فالنظرة المحرمة سهم من سهام إبليس ، يفسد بها قلب المسلم بلذة عاجلة ، تعقب ندامة وحسرة آجلة ، والنظر إلى ما حرم الله تعالى يورث ظلمة في القلب ، ووحشة في الصدر ، وخمولا وكسلاً عن طاعة الله تعالى ، وحرمانا من حلاوة الإيمان ، ويزين به الشيطان الوقوع في الفاحشة ، حتى إذا وقعت استحوذ الشيطان على القلب فأورده المهالك .
* لا تجعل الإنترنت يشغلك ويضيع وقتك فيما لانفع فيه ، فتتجول بين المواقع والمنتديات الساعات الطوال هدرا لساعات عمرك ، على حساب واجباتك ، وحقوق الناس عليك مـــن أهل ، ووالدين ، وولد ، وأرحام ، أو وظيفــة تكسب فيها قوتك وقوت من تعول .
* احرص على ارتياد المواقع الإسلامية علي منهج السلف ، والمنتديات المفيدة التي تضيف إلى علمك علما نافعا ، وتوسع مداركك وآفاق معارفك ، وتجنب المواقع الفاسدة المفسدة للعقيدة أو الأخلاق ، والمنتديات الداعية إلى الفتنة ، أو الجدل والقيل والقال حتى لو كان ذلك في أمر الدين ، فالجدل إلا بالتي هي أحسن لا خير فيــه ، ولاتدخل في حوار مع أعداء الإسلام إلا بعلم وحلم إن كنت أهلا لذلك وإلا فدع غيرك من العلماء يكفيك هذا الشأن .
أولا : مخالفات تتعلق بزيارة المواقع المحرمة ومنها
مواقع أهل الاتّجاهات المخالفة للإسلام كالعلمانية والحداثة و القومية ونحوها. ومواقع أهل البدع . ومواقع السحر والكهانة والتنجيم و الحظ وما إليها . ومواقع الأفلام والصور الإباحية . ومواقع تعليم الانتحار السرقة والتجسس . ومواقع الربا و القمار والمعاملات المحرمة.
ثانيا : مخالفات تتعلق بمواقع المحادثات و الشات ومنها
التحدث مع الجنس الآخر غيرالمَحْرَم بلا غرض شرعي . والتحدث في قضايا الغزل والحب والتحدث في موضوعات عن العلاقات المحرمة . إضاعة الأوقات حتى ولو كان الكلام في أصله مباحاً . وما يحصل في بعض مواقع المحادثات من إمكانيّة مشاهدة صورة الرجل للمرأة والعكس ..
ثالثا : مخالفات تتعلّق بساحات الحوار و المنتديات و منها
كتابة الأخبار المكذوبة ونشر الشائعات المفتعلة ، خاصّةً و أنّها مبنيّة في الغالب على المجاهيل وإيذاء المسلمين و التشهير بالمستورين منهم . الطعن في المسلمين بغير حقٍ . تنقّص علماء الأمّة و حرّاس الشريعة و نشر زلاّتهم ومثالبهم . تبادل الاتّهامات الجائرة ، و إلقاء الكلام على عواهنه بلا بَيّنة .كشف الأسرار المتعلقة بمصالح المسلمين . والتحدث في المسائل الشرعية والفتوى من غير المختصّين . إضاعة الأوقات في المهاترات الفارغة .
رابعا: مخالفات تتعلّق بالبريد الاكتروني والرسائل ومنها
تبادل الصور وعناوين المواقع الإباحية . وتبادل رسائل الغرام والغزل بين الجنسين . وإرسال بطاقات التهاني بأعياد الميلاد وغيرها من المناسبات المحرّمة . واختراق صناديق الآخرين بغير عذرٍ شرعيِ ظاهر .
خامسا : مخالفات تتعلّق بالتعامل الالكتروني مع الآخرين ومنها
تدمير المواقع بغير حقٍ شرعيِّ بيّن . واختراق أجهزة الآخرين وسرقة مقتنياتهم وملفّاتهم . وتبادل المعاملات المخالفة للقواعد الشرعية مثل : المبايعات و المساهمات الباطلة . والزواج الاكتروني الذي يفتقد الوليّ والشاهدين .
* الجدية في التناول ، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها ، وكذلك بالصدق .. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر ، بغض النظر عن موضوع الحديث ، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى ، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً ، ويهم الأنثى مثل ذلك ، فالنساء شقائق الرجال ، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر ، ولو كتابياً. فليكن الطرح جاداً وللضرورة كسؤال لشيخ في مسألة هامة أو الاستفسار عن حكم شرعي وبعيداً عن الهزل والتميع.
*الاكتفاء بالخط والكتابة ، دون محادثة شفوية ، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني " فلا تخضعن بالقول ، فيطمع الذي في قلبه مرض ، وقلن قولاً معروفاً " 0 وإذا كان هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف بغيرهن من النساء ؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة ، فكيف بعصور الشهوة والفتنة ؟.
* على الفتاة أن تضع تقوى الله تعالى نصب عينيها .. وأن تعلم أنها ضعيفة .. وأنها صيد مرغوب مطلوب لضعاف النفوس .. بل وربما زينها الشيطان لبعض من كان من أهل الصلاح .. والنبي عليه الصلاة والسلام يقول : ( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ) .. فلتحذر الفتاة من الانزلاق والسقوط ..
* على الفتاة أن تنتبه جيداً إلى أن الشيطان قد يأتي من باب من أبواب الخير ليصيب هدفه .. فلتتنبه لذلك .. ولتقطع الطريق إذا تبين لها بداية الزلل والخلل .. ولتدرك أن هناك خطوات تتلوها خطوات يستخدمها إبليس لإسقاط بني البشر الذين ليسوا من طلاب الانحراف .. والله تعالى يقول : { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ... } وكل معصية تعتبر خطوة من خطوات الشيطان .. وكل معصية تقول : أختي أختي .. أي تطلب معصية أخرى ..هذه خواطر أسجلها وأرسلها إلى كل مسلم و مسلمة يغامرون بدخول هذا البحر المتلاطم من الفتن عليكِم بمراقبة الله تعالى