وصــــــــــــــــايا قبل رحيل (( امير المؤمنين ))
رقد أمير المؤمنين على بن أبى طالب ، يعانى من جرح قاتل ، بعد تلك الضربة الغادرة ، التى أصابته وهو فى طريقه إلى المسجد لصلاة الفجر
دخل عليه ابنه الحسن باكياً ، سأله أمير المؤمنين لماذا تبكى يابنى ؟
أجاب الحسن رضى الله عنه : لماذا لاأبكى وأنت فى أول يوم من أيام الآخرة ، وآخر يوم من أيام الدنيا ؟
قال أمير المؤمنين : يابُنى سأوصيك بإلتزام أربع خصال ، وأوصيك بإجتناب أربع ،
قال الحسن : وماهن ياأبتِ ؟
قال أمير المؤمنين رضى الله عنه : إن أغنى الغنى العقل ، وأكبر الفقر الحمق ، وأوحش الوحشه العُجب ، وأكرم الكرم حُسن الخلق
قال الحسن : علمنى الأربع الأخرى ،
قال أمير المؤمنين : إياك ومصادقة ألأحمق ، فإنه يريد أن ينفعك فيضرك ، وإياك ومصادقة الكذاب ، فإنه يُقرب عليك البعيد ، ويبعد عليك القريب ، وإياك ومصادقة البخيل ، فإنه يبعد عنك أحوج ماتكون إليه ، وإياك ومصادقة الفاجر ، فإنه يبيعك بالتافه
رقد أمير المؤمنين على بن أبى طالب ، يعانى من جرح قاتل ، بعد تلك الضربة الغادرة ، التى أصابته وهو فى طريقه إلى المسجد لصلاة الفجر
دخل عليه ابنه الحسن باكياً ، سأله أمير المؤمنين لماذا تبكى يابنى ؟
أجاب الحسن رضى الله عنه : لماذا لاأبكى وأنت فى أول يوم من أيام الآخرة ، وآخر يوم من أيام الدنيا ؟
قال أمير المؤمنين : يابُنى سأوصيك بإلتزام أربع خصال ، وأوصيك بإجتناب أربع ،
قال الحسن : وماهن ياأبتِ ؟
قال أمير المؤمنين رضى الله عنه : إن أغنى الغنى العقل ، وأكبر الفقر الحمق ، وأوحش الوحشه العُجب ، وأكرم الكرم حُسن الخلق
قال الحسن : علمنى الأربع الأخرى ،
قال أمير المؤمنين : إياك ومصادقة ألأحمق ، فإنه يريد أن ينفعك فيضرك ، وإياك ومصادقة الكذاب ، فإنه يُقرب عليك البعيد ، ويبعد عليك القريب ، وإياك ومصادقة البخيل ، فإنه يبعد عنك أحوج ماتكون إليه ، وإياك ومصادقة الفاجر ، فإنه يبيعك بالتافه